Languages

مدونات ومواقع اتابعها

المتابعون رنا الشيخ: اسراء فهمى عليبة:نهال برهامى:مها الديباوى::مصطفى حسنى:خالد فضل:الاء عادل

PostHeaderIcon ابو ايوب الانصارى

أبو أيوب الأنصاري


أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي، خرج مع وفد المدينة لمبايعة النبي محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- في مكة في بيعة العقبة الثانية. نزل عنده الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند قدومه من مكة. آخى الرسول بينه وبين مصعب بن عمير.
محتويات

• 1 حياته
o 1.1 وصول الرسول إلى المدينة
o 1.2 جهاده
o 1.3 حب الرسول
o 1.4 حادثة الإفك
o 1.5 زواج الرسول
o 1.6 موقفه من الفتنة
o 1.7 الدين
• 2 وفاته

[ حياته
[عدل] وصول الرسول إلى المدينة
قدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- المدينة يوم الجمعة، وسار وسط جموع المسلمين وكل منهم يريد أن أن ينزل الرسول الكريم عنده، فيجيبهم باسما شاكرا لهم: «خلوا سبيلها [عن ناقته] فإنها مأمورة» حتى وصلت إلى دار بني مالك بن النجار فبركت، فلم ينزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- فوثبت الناقة ثانية، فسارت غير بعيد ثم التفتت إلى خلفها فرجعت وبركت مكانها الأول، فنزل الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتقدم أبو أيوب الأنصاري وحمل رحل الرسول -صلى الله عليه وسلم- فوضعه في بيته، فأقام الرسول الكريم في بيت أبي أيوب الأنصاري حتى بني له مسجده ومسكنه. وحين نزل الرسول - صلى الله عليه وسلم - بيت أبي أيوب الأنصاري نزل في السفل، وأبو أيوب في العلو، فأهريق ماء في الغرفة، فقام أبو أيوب وأم أيوب بقطيفة لهم يتتبعون الماء شفقاً أن يخلص إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فوجدها أبو أيوب لعظيمة فنزل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: « يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، إني لأكره وأعظم أن أكون فوقك وتكون تحتي، فاظهر أنت فكن في العلو، وننزل نحن فنكون في السفل» وألح على الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى قبل.
[ جهاده
شهد أبو أيوب الأنصاري المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لم يتخلف عن أي معركة كتب على المسلمين خوضها بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا مرة واحدة تخلف عن جيش أعطى الخليفة أمارته لشاب من المسلمين لم يقتنع أبو أيوب بامارته، ومع هذا بقي الندم ملازما له دوما، فيقول: «ما علي من استعمل علي؟»
[عدل] حب الرسول
قال أبو أيوب الأنصاري للرسول -صلى الله عليه وسلم- :(يا رسول الله، كنت ترسل إليّ بالطعام فانظر، فإذا رأيتُ أثر أصابعك وضعتُ يدي فيه، حتى كان هذا الطعام الذي أرسلتَ به إلي، فنظرت فيه فلم أرَ فيه أثر أصابعك ؟!) فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :(أجل إنّ فيه بصلاً، وكرهتُ أن آكله من أجل الملَكَ الذي يأتيني، وأمّا أنتم فكلوه)
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يطوفُ بين الصفا والمروة، فسقطت على لحيتِه ريشةٌ، فابتدر إليه أبو أيوب فأخذها، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- :«نزع الله عنك ما تكره»
[عدل] حادثة الإفك
خلال حادثة الإفك، قالت أم أيوب لأبي أيوب الأنصاري:(ألا تسمع ما يقول الناسُ في عائشة ؟) قال:(بلى، وذلك كذب، أفكنتِ يا أم أيوب فاعلة ذلك ؟) قالت:(لا والله) قال:(فعائشة والله خير منكِ) فلمّا نزل القرآن وذكر أهل الإفك
ذكر القرآن :(لولا إذْ سمعتُموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفكٌ مُبين)
[عدل] زواج الرسول
ولما تزوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بصفية، بخيبر أو ببعض الطريق، فبات بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قبة له، وبات أبو أيوب الأنصاري متوشحاً سيفه يحرس رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ويطيف بالقبة حتى أصبح رسـول اللـه، فلما رأى مكانه قال :(مالك يا أبا أيوب ؟) قال:(يا رسول اللـه، خفت عليك من هذه المـرأة، وكانت امرأة قد قتلـت أباها وزوجها وقومها، وكانت حديثة عهد بكفر، فخفتها عليك) فقال رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-:(اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني)
[عدل] موقفه من الفتنة
ولما وقع الخلاف بين علي ومعاوية وقف أبو أيوب—مع علي لأنه الامام الذي أعطي بيعة المسلمين، ولما استشهد علي—وقف أبو أيوب بنفسه الزاهدة الصامدة لايرجو من الدنيا الا أن يظل له مكان فوق أرض الوغى مع المجاهدين
[عدل] الدين
أتى أبو أيوب معاوية فشكا إليه أنّ ديناً عليه، فلم يرَ منه ما يحب، ورأى كراهيته، فقال:(سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :(إنّكم سترون أثَرَة)) قال:(فأي شيءٍ قال لكم ؟) قال:(قال:(اصبروا))قال معاوية:(فاصبروا) فقال أبو أيوب :(والله لا أسألك شيئاً أبداً) وقدِم أبو أيوب البصرة فنزل على ابن عباس، ففرّغ له بيتَه، فقال :(لأصْنَعَنّ بكَ كما صنعت برسول الله -صلى الله عليه وسلم-) قال:(كم عليك من الدّين ؟) قال:(عشرون ألفاً) فأعطاه أربعين ألفاً وعشرين مملوكاً، وقال :(لك ما في البيتِ كلِّه)
[عدل] وفاته
جاءت محاولة فتح القسطنطينية عام 52 هـ، وكان أبو أيوب ممن خرج للقتال، فأصيب في هذه المعركة، وجاء قائد الجيش - يزيد بن معاوية - يعوده فسأله :(ما حاجتك يا أبا أيوب ؟) فيا له من مطلب نفذه يزيد بناءا على هذه الوصية، فقد طلب أن يحمل جثمانه فوق فرسه، ويمضي به أطول مسافة ممكنة في أرض العدو، وهنالك يدفنه، ثم يزحف بجيشه على طول هذا الطريق، حتى يسمع وقع حوافر خيل المسلمين فوق قبره، فيدرك آنئذ، أنهم قد أدركوا ما يبتغون من نصر وفوز ! وفي قلب القسطنطينية في اسطنبول ثوي جثمانه -رضي اللـه عنه- مع سور المدينة وبُنيَ عليه، فلمّا أصبح المسلمون أشرف عليهم الروم، فقالوا :(يا معشر العرب قد كان لكم الليلة شأنٌ ؟) فقالوا :(مات رجلٌ من أكابر أصحاب نبيّنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، ووالله لئن نُبِشَ لأضْرُبَ بِناقوسٍ في بلاد العرب) فأصبح قبره لأهل قسطنطينية وقبل أن يصل لهم الإسلام قبر قديس يتعاهدونه ويزورونه ويستسقون به اذا قحطوا !! اذهبوا بجثماني بعيدا بعيدا في أرض الروم ثم ادفنوني هناك أبو أيوب الأنصاري
ِنَّها مَأمُورة). ويبلغ الموكب دور بني بياضة، فَحيّ بني ساعدة، فحيّ بني الحارث بن الخزرج، فحيّ عدي بن النجار.
وكل بني قبيلة من هؤلاء يعترض سبيل الناقة، وملحين أن يسعدهم النبي (صلى الله عليه وسلم) بالنزول في دورهم، وهو يجيبهم وعلى شفتيه ابتسامة شاكرة:(خَلّوا سَبيلَها فَإِنَّها مَأمُورة). فكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) ممعناً في ترك هذا الاختيار للقدر الذي يقود خطاه، ومن أجل هذا ترك هو أيضاً زمام ناقته وأرسله، فلا هو يثني به عنقه، ولا يستوقف خطاه، وتوجّه إلى الله بقلبه، وابتهل إليه بلسانه:(اللَّهُمَّ خر لِي، واختَرْ لِي).وأمام دار بني مالك بن النجار بركت الناقة، ثم نهضت وطوَّفت بالمكان، ثم عادت إلى مبركها الأول، وألقت جرانه، واستقرت في مكانه.
وكان هذا السعيد الموعود، الذي بركت الناقة أمام داره، وصار الرسول (صلى الله عليه وسلم) ضيفه، ووقف أهل المدينة جميعا يغبطونه على حظوظه الوافية، هو البطل أبو أيوب الأنصاري، الذي جعلت الأقدار من داره أول دار يسكنها المهاجر العظيم والرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم.
ـ وروى عن سعيد بن المسيب أن أبا أيوب أخذ من لحية رسول الله -صلى الله عليه وسلم -شيئا فقال له: لا يصيبك السوء يا أبا أيوب وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عاصم من طريق أبي الخير عن أبي رهم أن أبا أيوب حدثهم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نزل في بيته وكنت في الغرفة فهريق ماء في الغرفة، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتتبع الماء شفقا أن يخلص إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنزلت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا مشفق فسألته فانتقل إلى الغرفة قلت يا رسول الله: كنت ترسل إلي بالطعام فأنظر فأضع أصابعي حيث أرى أثر أصابعك حتى كان هذا الطعام قال: أجل إن فيه بصلا فكرهت أن آكل من أجل الملك، وأما أنتم فكلو.
وروى أحمد من طريق جبير بن نفير، عن أبي أيوب قال: لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة اقترعت الأنصار أيهم يؤويه فقرعهم أبو أيوب.. الحديث.
أثره في الآخرين:
ولقد عاش أبو أيوب رضي الله عنه طول حياته غازي، وكانت آخر غزواته حين جهز معاوية رضي الله عنه جيشا بقيادة ابنه يزيد، لفتح القسطنطينية وكان أبو أيوب آنذاك شيخا طاعنا في السن يحبو نحو الثمانين من عمره فلم يمنعه ذلك من أن ينضوي تحت لواء يزيد وان يمخر عباب البحر غازياً في سبيل الله.. لكنه لم يمض غير قليل على منازلة العدو حتى مرض أبو أيوب مرضا أقعده عن مواصلة القتال، فجاء يزيد ليعوده وسأله: ألك من حاجة يا أبا أيوب؟ فقال: اقرأ عني السلام على جنود المسلمين، وقل لهم: يوصيكم أبو أيوب أن توغلوا في أرض العدو إلى أبعد غاية، وأن تحملوه معكم، وأن تدفنوه تحت أقدامكم عند أسوار القسطنطينية، ولفظ أنفاسه الطاهرة
بعض الأحاديث التي نقلها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم:
يروي الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره شرقوا أو غربو..
وعن البراء بن عازب عن أبي أيوب رضي الله عنهم قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس فسمع صوتا فقال يهود تعذب في قبورها وعن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
مواقفه مع التابعين:
عن الزهري، عن سالم، قال: أعرست، فدعا أبي الناس، فيهم أبو أيوب، وقد ستروا بيتي بجنادي أخضر. فجاء أبو أيوب، فطأطأ رأسه، فنظر فإذا البيت مستر. فقال: يا عبد الله، تسترون الجدر؟ فقال أبي واستحيى: غلبنا النساء يا أبا أيوب. فقال: من خشيت أن تغلبه النساء، فلم أخش أن يغلبنك. لا أدخل لكم بيتا، ولا آكل لكم طعام!
وعن محـمد بن كعب، قال: كان أبو أيوب يخالف مروان، فقال: ما يحملك على هذ؟ قال: إني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الصلـوات، فإن وافقته وافقناك، وإن خالفته خالفناك.
وعن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبيه، قال: انضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري في البحر، وكان معنا رجل مزاح، فكان يقول لصاحب طعامن: جزاك الله خيرا وبرا، فيغضب فقلنا لأبي أيوب: هنا من إذا قلنا له: جزاك الله خيرا يغضب. فقال: اقلبوه له. فكنا نتحدث: إن من لم يصلحه الخير أصلحه الشر.
فقال له المزاح: جزاك الله شرا وعرا، فضحك، وقال: ما تدع مزاحك.
الوفاة:
قال الوليد عن سعيد بن عبد العزيز: أغزى معاوية ابنه في سنة خمس وخمسين في البر والبحر، حتى أجاز بهم الخليج، وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها، ثم قفل.
وعن الأصمعي، عن أبيه: أن أبا أيوب قبر مع سور القسطنطينية، وبني عليه، فلما أصبحوا، قالت الروم: يا معشر العرب، قد كان لكم الليلة شأن. قالوا: مات رجل من أكابر أصحاب نبينا، والله لئن نبش، لا ضرب بناقوس في بلاد العرب. فكانوا إذا قحطوا، كشفوا عن قبره، فأمطروا
قال الواقدي: مات أبو أيوب سنة اثنتين وخمسين، وصلى عليه يزيد، ودفن بأصل حصن القسطنطينية. فلقد بلغني أن الروم يتعاهدون قبره، ويستسقون به.
وقال خليفة: مات سنة خمسين. وقال يحيي بن بكير: سنة اثنتين وخمسين.
ت

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تحية طيبة الى كل امشاركين فى هذا الموقع